١١ يريد بقوله «جَفنة»: صحفة كيبرة ملأى تُشبع عشرة.
ويحسن التَّنحي عن المجاز ومحسِّنات البديع في هذا الأسلوب، إلا ما يجيء من ذلك عفوًا، من غير أن يمسَّ أصلًا من أصوله، أو ميزة من ميزاته.
ووصف خلق الزمان بالظرف، وهو خاص بالنطق.
١٠ العيب في هذا البيت من حيث فك الإدغام في «حالل ويحلل» بلا مسوغ، وهو شاذ ومخالف للقياس الصرفي، ومخالف للكلام العربي الصحيح.