وهذه القصة ليس لها اسناد ثابت وإنما هي من الاسرائيليات ، وفيها أمرنستغربه وهو لو حصل لموسى وهو طفل أن يتناول جمرة مشتعلة نارا بيده فكيف له أن يصبر حتى يضعها على لسانه، لأن رد الفعل الطبيعي لأي إنسان وإن كان طفلا أن يبتعد عن أي شيء فيه أذى له، ولو فرضنا جدلا أنه لسانه اكتوى بالجمرة فهل يؤثر هذا على فصاحة اللسان أو النطق ؟! «رَبِّ اشْرَحْ لِی صَدْرِی» «8» 4- مُهرخوردن.
فالمعنى : واجعل لساني حين تبليغ الرسالة إلى فرعون طليقًا غير منعقَّد ولا حبيس، حتى ينطلق في تبليغه ما تأمرنى به، وتكون عباراتي واضحة لكي يفهموا قولى، ويتأثروا بحسن بياني.