ولا شك في أن الحجتين كفيلتان بتغيير موقف مروان بن الحكم من القوم الذين أمر بوجء أعناقهم، واستبدال قراره بقرار آخر ينسجم وأحكام القرآن الكريم في مثل هذه الحالات.
هذا فضلا عن أن اللجوء إلى معالجة الأزمات بمنهجية تجزيئية أسلوب فاشل؛ فلا يمكن، إذن، إصلاح منظومتنا التعليمية إلا في إطار وطني وشمولي.
باسم جلالة الملك إن المجلس: بعد المداولة طبقا للقانون.
وتمنيت لو حضروا اليوم ليدركوا أن ما ربحوه لا يوزن بمال أو ذهب أو جواهر، وما نفع هذا كله إن افتقدوا حب تلاميذهم؟».