كذلك تبقى قشور بعض الثمار مثل الموز والبرتقال لأكثرِ مِنْ شهرٍ قبل أنْ تتحلل.
يُضافُ إلى ذلك أنَّ رميَ النُفايات بأسلوبٍ غير مخطط له، مِنْ شأنه أيضا أنْ يجذبَ الحشرات والقوارض، حيث وجد أَنَّ القُمامة تحمل معها الجراثيم الَّتِي تُعَد بيئة جاذبة للجرذانِ المعروفة بقدرتها عَلَى اعتلالِ الناس وتعريضهم للإصابةِ بمتباين مِن الأمراض، ما يعني أنَّ القمامةَ بمقدورِها التسبب فِي الإضرارِ بصحةِ الإنسان، إلى جانبِ آثارها السيئة في السلامةِ العامة وعناصر بيئة المجتمع المحلي؛ لذا يمكن الجزم بأنَّ رميَ النُفايات خارج الضوابط الحاكمة لإنشاءِ مناطق الطمر الصحي، لا يقتصر غَلَى الخشية مِنْ تشويه جمالية المدينة فحسب، وإنما تمتد آثاره إلى مناحٍ أخرى فِي المقدمةِ مِنها المشكلة البيئية.