تقول أشهر الرّوايات:إنّ سيّدنا عمر بن الخطّاب — رضي الله عنه — لَمَّا أراد الهجرةَ، حملَ سيفَه، وأخذَ قوسَه، وأتَى المسجدَ، وطاف بالكعبةِ، ثمّ وقفَ على النّاسِ، وقال: من أرادَ أنْ يَثْكَلَ أُمَّهُ، أو يُرَمِّلَ زوجَهُ، أو يُؤَتِّمَ ولدَهُ، فَلْيَلْحَقْنِِي إلى بطنِ الجبل… قال ذلك لمن يفكّر في منعه من الهجرة؛ ليُثْبِتَ له وللمشركينَ قوَة المسلمين وعِزَّتَهُمْ، وأنّهم لا يخافون شيئًا يقف لهم في طريقِ الله.
شاهد أيضًا: كم تعادل الصلاة في المسجد الأقصى بعد معرفة كم تعادل الصلاة في المسجد النبوي، فلا بدّ للمسلم أن يعرف كم تعادل الصلاة في المسجد الأقصى، حيث أنّ المسجد الأقصى هو واحدٌ من المساجد التي خصّها الله -عز وجل بمضاعفة الأجر والثّواب في الصّلاة فيها، والمسجد الأقصى هو المنطقة التي تُحاط بالسور المستطيل الواقعة جنوب شرق مدينة القدس والتي تُعرف بالمدينة القديمة، وقد اختلفت أقوال أهل العلم كم تعادل الصلاة في المسجد الأقصى، حيث أن الاختلاف ذلك جاء باختلاف الرّوايات والأحاديث عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- فمنهم من قال أنّها تعدل خمسمائة صلاة فيما سواه، ومنهم من قال أنّ الصلاة في المسجد الأقصى تعدل مائتين وخمسين صلاةً فيما سواه، ومنهم من قال أنّها تعدل ألف صلاة، ومنها خمسين ألف صلاة، ولكنّ الراجح أنّها تعدل ألف صلاة والله أعلم، وكلّ ذلك لا يشمل الصّلاة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي.
وقرر محمد أن يُقتل الأسرى الذين رفضوا إنهاء اضطهادهم للمسلمين، وكانوا أثرياء ولم يفتدوا أنفسهم، فأمر بالإعدام الفوري لاثنين من رجال قريش دون مفاوضة على تحريرهما، وكان الرجلان كلاهما —ومن بينهما عقبة بن أبي مُعَيْط- قد حاولا شخصيًّا قتل محمد في.
حتّى الأشخاص الذين أَعْلَمَهُمْ بما عَزَمَ عليه،لم يُطْلِعْهُمْ إلاّ على ما هو ضروري معرفتُه.