دخلت في المود المعتاد كأني طاير في السما، ذهني صافي، وفاصل عن الواقع بكل بشاعاته وضغوطه لحد ما كذه ممرض وممرضة دخلوا عليا، كانوا لابسين أبيض، اليونيفورم العادي، لكن رد فعلي مكنش عادي.
وقال الإمام الزبيدي في "تاج العروس": "الغيل: اللبن الذي ترضعه المرأة ولدها وهي تؤتى —أي تجامع-، أو هو أن ترضع ولدها وهي حامل، وإذا شربه الولد ضوي واعتل عنه، يقال: أضرت الغيلة بولد فلان، إذا أتيت أمه وهي ترضعه، وكذلك إذا حملت أمه وهي ترضعه" اهـ.
من وقتها وأنا حاسس بتحول وبقول تحول عشان الحاجات المعتادة مبقتش تحصل لكن مكنتش حاسس أن الموضوع خلص، لسه مش مرتاح، يعني مثلًا مبقتش أشوف كوابيس كتير بس بقيت بصحى على حركة على السرير وألاقي الفرش بيتحرك حركة خفيفة عند رجلي.
قعدت في الجنينة وفتحت الموبايل، قلبت في مواقع وفيديوهات تافهة تسحلني وتنسيني اللي أنا فيه لحد ما حسيت بوجود معايا…الوقت كان المغرب والشمس نورها بيضعف.