وطني … جراحك النازفة تؤلمني ، تؤرقني ، تذهب بالرقاد بعيداً عن أجفاني … ستظل يا وطني فأنت الراسخ عبر عشرات آلاف السنين ، لم تقو ، ولن تقوى الأعاصير عليك ، قد تهز جوانبك ، قد تجري دماؤنا أنهاراً لكنك الخالد أبداً ستعود يا وطني في ربيع جديد ، ليس هو ربيع اليوم ، إنه الربيع القادم بعد العاصفة ، بعد سقوط المؤامرة ، وسنعود إلى التجوال بشوق أكبر ليكون اللقاء مع الأحبة أكثر جمالا ومتعة ، فصبراً يا أحبتي ، والمجد لك يا وطني.
ولذلك فإن فريق أدمنز صفحة شبكة اخبار حمص الزهراء وماحولها يطلب من جميع الإخوة والأخوات المتابعين لصفحتنا منذ بداية الأزمة أن يقوموا بالانسحاب من صفحاتنا القديمة التي تم تهكيرها تباعاً علماً أن أي عاقل يمكنه إدراك طبيعة الهكر الذي يحاول دس السم في العسل احيانا … ونشر الأخبار الكاذبة ….