الكريم إنّ الكريم لكالربيع تحبه للحسن فيه وتهش عند لقائه ويغيب عنك فتشتهيه لا يرتضى أبداً لصاحبه الذي لا يرتضيه وتراه يبسم هازئاً في غمرة الخطب الكريه وإذا الليالي ساعفته فلا يدِلّ ولا يتيه كالورد ينفح بالشذا حتى أنوف السارقيه ما زلت أحفظ هذه الأبيات عن ظهر قلب ولا يزال صداها يرنّ في أذنيّ.
.