الرابح الكبير من استقرار رونالدو هو اليوفي الذي حافظ على نجم كبير لا يزال يدرّ المداخيل على النادي ما دام يستقطب العشاق والمستثمرين والرعاة، ويسجل معدل ثلاثين هدفاً في الموسم، كما سيستفيد اللاعب بدوره من استكمال عقده والرحيل حراً في نهاية الموسم إذا أراد، وينتفع الدوري الإيطالي من تواجد نجم لا يزال يصنع الحدث، يبدع و يستهوي الأندية الكبيرة والدوريات الكبرى في أوروبا، وهو الأمر الذي لا يحدث سوى مع رونالدو وميسي دون غيرهما من نجوم الكرة اللذين صنعا الحدث هذه الصائفة واستقطبا اهتمام كل وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي التي راحت تترصد حركاتهما وسكناتهما أكثر من أي لاعب آخر بما في ذلك مبابي وهولاند، وحتى غريليش ولوكاكو اللذين انتقلا إلى السيتي وتشلسي دون أن يحدثا ضجة إعلامية كبيرة.
وسجل في ذلك الموسم 53 هدفا في جميع المسابقات، لكن في العام الحالي سجل 14 فقط بين البريمير ليغ والتشامبيونز ليغ.