تحرك القائد المغولي هولاكو بهذا الجيش الضخم تجاه بغداد وبدأ في حصار مدينة بغداد في يوم 29 يناير 1258 ميلادي الموافق 23 من محرم عام 565 هجريا وبدأ في ضربها بالمجانيق فأرسل الخليفة بوزيره وبعض العلماء لاسترضاء هولاكو ولكنه رفض ثم أرسل جنود هولاكو بسهام داخل المدينة محتواها أنهم أمنوا كل من لم يشارك في القتال والعلماء والشيوخ والنساء وكان ذلك كذب فعندما خرج الخليفة المستعصم بالله وأولاده مع مجموعة من كبار المدينة وشيوخها والعلماء لمقابلة هولاكو للوصول لاتفاق قتلهم كلهم ما عدا الخليفة الذي وضعه في سجن بدون طعام حتى مات ثم اجتاح الجيش المغولي بغداد ويقدر أعداد القتلى في ذلك اليوم حوالي 2 مليون إنسان ودمرت مكتبة بغداد وكل التراث الموجود في بغداد والمساجد والمدارس حتى وصف ان نهر دجلة في ذلك اليوم كان لونه أسود نتيجة لكمية الكتب المحروقة به واستمرت عملية النهب والدمار حوالي أربعين يوما تقريبا ويقال إن رائحة الموت كانت في كل مكان في بغداد حتى أمر هولاكو نقل خيمته لمكان بعيد بسبب تلك الرائحة البغيضة وبذلك كان زوال الخلافة العباسية أو زوال الدولة العباسية على يد المغول بقيادة هولاكو.
لأنه لم يترجم العرب أعمال اليونان الفلسفية والعلمية إلى وفقط، بل أضافوا إليها مؤلفات برمتها.