إن المواطن المغدور محمد وحيد الدبيسي قد كان في زيارة لأصدقاء له مقيمين في مدينة وندسور بولاية أونتاريو، قبل أن يتم الغدر به ومهاجمته من قبل أحد المواطنين الكنديين حتى توفي، دون معرفة الدوافع التي تقف خلف هذا الاعتداء السافر والجريمة النكراء، وقد أكدت عائلة المتوفي عدم معرفتهم بعد لجنسية الأشخاص المشتبه بهم في جريمة القتل الذي بلغ عددهم ثلاثة من بيهم واحد كان مرافقاً للدبيسي، وقد أبلغت عائلة الدبيسي ممثلة بخاله المقيم في كندا السفارة السعودية بهذه الحادثة التي بدورها أوعزت إلى السلطات الأمنية الكندية متابعة الحادث، وفي تفاصيل وتطورات تدور حول القضية فقد تمكنت السلطات الأمنية من ضبط ثلاثة مشتبه بهم في مقتل محمد الدبيسي في كندا، مع استمرار التحقيقات للوقوف على ملابسات القضية.
وكانت تلك الأسرة هي الجماعة الأدبية الوحيدة في الحجاز, التي استمرت حياتها ربع قرن, ملتزمة بنظام دقيق للفعاليات والمناشط, والتواقيت الزمنية لها.