وأوضح مدير عام التعليم بمنطقة الرياض، حمد بن ناصر الوهيبي، أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية هذا العام تحت شعار "اللغة العربية والتواصل الحضاري" يؤكد على الدور الحيوي الذي تؤديه "العربية" في تعزيز روابط التواصل العلمي والثقافي والحضاري مع الشعوب والأمم المختلفة، وفي كونها أداة لتبادل شتى العلوم والمعارف وَوسيلة لترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش بين مختلف الشعوب الإنسانية.
اليوم العالمي للغة العربية كما قامت إدارة الإشراف التربوي في قسم اللغة العربية بتنظيم تضمن عرضًا مرئيًا عن مكانة اللغة العربية وأثرها في بناء السلام والإرتقاء بالحوار بين الشعوب، بالإضافة إلى معرض مخصص بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، يشتمل على إستعرض فيه جوانب عديدة في اللغة العربية، من بينها طلاقة وفصاحة طلاب تعليم الطائف عند التحدث باللغة العربية الفصحى، ولوحات حائطية توضح خصائص اللغة العربية، إضافة إلى شواهد على أثر اللغة العربية في التواصل الحضاري على لسان غير الناطقين بها، وإستعراض لوحات فنية ممزوجة بجمال حروف اللغة العربية مع الألوان، وأيضاً القيام بعرض تجربة ميدانية في الخط العربي قام بها أحد المعلمين لإظهار أنواع الخطوط العربية.
من جانبه قال الدكتور أحمد يوسف أكاديميّ جزائريّ بجامعة السلطان قابوس إنه لا يكاد يختلف اثنان على أنّ تراث اللغة العربيّة من الغنى الفكريّ والثقافيّ والمجد الحضاريّ والعطاء العلميّ والثراء الأدبيّ لا ينكره إلّا جاحد، ولا غرو أن يكون هذا التراث غنيا بالقيم الإنسانيّة السمحاء، وبمبدأ «كلّكم لآدم، وآدم من تراب»، ومبدأ «لا إكراه في الدين» ومن آيات ذلك أنّ علماءها كانوا من العرب وغير العرب، فأبدعوا في علومها وآدابها.
في تجوالي بين الكراسي والطاولات والموتيفات والصحون وأطقم الشاي وقعت عيناي على مجموعة من الكتب ذات الأغلفة السميكة، وديوان للشاعر جون كيتس، وجزء من.