فعلى طالب العلم أن يتحرى الحق بدليله ويجتهد في ذلك ويسأل ربه التوفيق والإعانة ويخلص النية فإن أخطأ مع ذلك فله أجر واحد وإن أصاب فله أجران كما صحت بذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال تعالى: {وللّه العزّة ولرسوله وللمؤمنين} - وقال الحافظ: وقد تستعار العزّة للحميّة والأنفة، فيوصف بها الكافر والفاسق، وهي صفة مذمومة، ومنه قوله تعالى: {أخذته العزّة بالإثم} وقد ترد العزّة بمعنى الصعوبة كقوله تعالى: {عزيز عليه ما عنتم} وبمعنى الغلبة ومنه: {وعزّني في الخطاب} وبمعنى القلّة كقولهم: شاة عزوز؛ إذا قلّ لبنها.
· تفسير قوله تعالى: {واصطنعتك لنفسي} - قال ابن كثير: أي اصطفيتك واجتبيتك رسولُا لنفسي، أي كما أريد وأشاء.
خرجه مسلم في صحيحه.