قصيدة رشاش وقحص في الجمس -كما ذكرنا- أن قحص الشيباني كان خليل ونديم رشاش الشيباني، الذي عُرف بحبه للغة العربية والشعر، وكان الاثنان ينشدان الشعر من حين لآخر، وقد عُرف عنهم قصيدة في الجمس يتنادمان فيها الشعر إذ تقول هذه القصيدة: راكب الي وأن سرا بالليل ضلي يبعد المنحاش ويخيط فتوقه فوقه اللي لا يصوم ولا يصلي جمس شكمانين والكافر يسوقه انحر عتيبه ربوعي ما تذلي والبلا بالمعترض لا طب سوقه لا سقا الله عبلة في نجد هلي محزمي برنون والرشاش فوقه فيرد على قحص على رشاش قائلًا: راكب اللي يوم سواقه يتله يختشي لا يضربن التايراتي وارد امريكاء جديد ن في مضله جمس شكمانيين مازون المراتي والخطر يعطيه ما يبغا المذلة ما مشي بالخوف مع طول الحياتي وبنهاية مقال قحص ورشاش أولاد رشاش العتيبي الذي تحدثنا خلاله عن قحص الشيباني وعلاقته برشاش، ومن ثم تطرقنا للحديث عن إذا ما كان هناك أولاد لرشاش أم لا، كما تطرقنا لقصة انتحار قحص الشيباني وما جرى فيها، وكذلك تحدثنا عن جرائم عصابة رشاش ومن هم التكوين العصابي بها، وبالنهاية ذكرنا قصيدة رشاش وقحص في الجمس.
كم عمر رشاش الشيباني قبل وفاته كان عمر رشاش الشيباني العتيبي حين تم إعدامه على يد قوات الأمن بقطع رأسه حوالي 29 عام، حيث إنه من مواليد عام 1960 وتم القبض عليه وإعدامه في أكتوبر 1989 م حينها كان يبلغ رشاش العتيبي قبل وفاته 29 عام من عمره وبرغم عمره الذي لا يتجاوز الثلاثين تردد اسم رشاش وعصابته في كافة نواحي وطرق المملكة، وروّع وأخاف الآلاف من المسافرين والوافدين إلى المملكة، ومرّ على إعدام رشاش الشيباني قرابة 32 عام إلى أن سيرته ما زالت حاضرة، ويُعاد نبشها ونشرها من حين لآخر كلما تردد اسمه في الأرجاء.
.
الرواية الثالثة تتحدث هذه الرواية أن تمردهم وتكوينهم العصابة جاء ردًا على اعتداء أحد الأشخاص من أصحاب السلطة والمال بالمملكة على فتاة من قبيلتهم، ولكن لم يقتص منه لنفوذه، فكان مطلبهم القصاص فلما لم تُلبِ مطالبهم كونوا التشكيل العصابي، لذا تعالت كثير من الأصوات بعد قتلهم بأن الغرض من تكوينهم العصابي كان لرفع ظلم والدفاع عن الشرف، حتى أهدافهم بعد التمرد كانت شريفة بأخذ أموال الأغنياء وتوزيعها على الفقراء والمُعدمين، فلم تكن لأغراض القتل أو الاغتصاب والترويع.