وكان من بين هذا الرهط الثلاثة الذين خلفوا وعلى رأسهم كعب بن مالك.
فقال لي بعض أهلي: لو استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في امرأتك؟ فقد أذن لامرأة هلال ابن أمية أن تخدمه، قال فقلت: لا أستأذن فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما يدريني ماذا يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استأذنته فيها، وأنا رجل شاب، قال فلبثت بذلك عشر ليالٍ,، فكمل لنا خمسون ليلة على ظهر بيت من بيوتنا، فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله - عز وجل - منا، قد ضاقت علىَّ نفسي وضاقت عليَّ الأرض بما رحبت سمعت صوت صارخ أوفى على سلع 26 يقول بأعلى صوته: يا كعب بن مالك، أبشر.
الأولى ، دار الفكر المعاصر، ص.
ولها تسميات أخرى كسورة براءة وسورة القتال.