ومثل هذا السؤال الخلاصة، التى تتقاطع عندها كل الأسئلة الحارقة، ابتداءً من الأسئلة، الخاصة بقضايا المرأة، مروراً بسؤال الهوية ومتناقضات اليومى المعاش.
قام أميرالقصــرِ فــــي كفّهِ كأسٌ أعارنهُ مــعانيها و قال: يا صحبُ علي ذكركم أملأها حبّاً و أحسوها ولكن فتي ظل ساكناً دون أن يرفع كأساً اَويشارك في نخب فسأله صحبه:وأنتَ؟ قال: أجل، اَشرب سرالتي بالروح تفديني و أفديــــــــها صورتها في القلب مطبوعة لاشيء حتي الموت يمحوها قد وهَبَتني روحــــها كلــــها و لم تخف أني أضحيــــها ولكن السيدات استشطن غضباً، و تحفر الرجال اِلي الانتصاف منه لهذه الإهانة الموجهة لسيدات في مجلس أنس و شراب.