نتيجة لشعور الانتماء القوي هذا، تطورت برج حمود على مر السنين لتصبح ما هي عليه اليوم: مهداً ثقافياً للأرمن اللبنانيين وموطناً لهم ومكاناً يكسبون فيه رزقهم.
لا يضم الحي الأرمني أكبر كثافة سكانية في الشرق الأوسط فحسب، بل يقطنه أكبر عدد من الأرمن في المنطقة، لا سيما بعدما غادر الآلاف مدينة حلب السورية عام 2016 ومن المعروف أنها كانت في السابق مقر أكبر مجتمع أرمني في المشرق.
تتوفر 4 فرع للمطعم في دبي، الأول في الورقاء، والثاني في البرشاء، والثالث في أم الرمول، والرابع هو فرع شارع جميرا الأكثر شهرة.
يعود هذا التقليد القديم إلى قرون خلت وهي طريقة مميزة لدى الأرمن لتمضية الوقت والاحتفال بالأعياد والمناسبات.