فيما فسر عدد من علماء الإسلام، سبب تسمية عرفات بهذا الاسم، إلى أنه ورد أن سيدنا جبريل كان يطوف بسيدنا إبراهيم عليه السلام ويعلمه المناسك والمشاهد، وكان يطوف به في الجبل، ويردد له قوله «أعرفت، أعرفت»، وكان يرد عليه سيدنا إبراهيم بقوله «عرفت، عرفت».
وفي يوم عرفة يعتق الله فيه رقاب العباد من النار ويغفر لهم الذنوب جميعا، قال رسول الله صلي الله عليه وسلّم «ما مِن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا أوأمةً من النار من يوم عرفة وأنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة».
وفي رواية للبخاري أيضا: «عن ميمونة رضي الله عنها أن الناس شَكُّوا في صيام النبي يوم عرفة فأرسلت إليه بِحِلَابٍ وهو واقف في الموقف فشرب منه والناس ينظرون».
.