وقال في موضع آخر : وأما سماء الدنيا فإنها تبددتكواكبها من قبل حبكها وتدرجها ، فتقبلت الكواكب فصارت متعلقة بتلك الدرجوقال عند ذكر الملائكة : سكان فلك القمر من الروحانيين كثيرة رحمتهم ، قليلةشرورهم ، متعطفين على الحيوان ، مصلحين للنبات ، دائبين في مسرة بني آدممتصلين بهم ، فلاتصالهم ربما ظهروا لهم وكلموهم بلاهيبة منهم بالرحمة لحم وبالفةوهم مسلطون على السماء ، يحرسون السماء من شيطانك وولده أن يسترقوا السمعمن الملائكة الاعلين الروحانيين المتصلين بفلك الشمس ، وإن الروحانيين الموكلينبالشمس إذا طلعت الشمس من مشرقها كان عندهم الاحداث التي تحدث في العالمفي ذلك اليوم كله ، فشيطانك وولده يسترقون ما اوحي إلى اولئك الملائكةفالملائكة الذين في فلك القمر يجملون النجوم حتى يصير نارا ، ثم يرجمونهم بها فيهربون منها « إلىآخر ما قال ».
جمال صنع الله في النجوم والكواكب إن الوضع الحالي للنظام الشمسي والكون ككل والتكوين الحالي للعالم هما نتيجة لوجود ظروف لا تعد ولا تحصى وتعايشهما وتعاونهما وفقًا لمعايير حساسة للغاية ، على سبيل المثال ، يؤدي هروب جزيئات الهواء والذرات من الغلاف الجوي وتدمير البالات بين الغازات المكونة للهواء إلى تدمير بنية الغلاف الجوي مما يؤدي إلى إطفاء الحياة على الأرض.
ومن ذلك تمام المصالح؛ يعني مصالح العباد.
نوح: ألم ترواكيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نوراوجعل الشمس سراجا ١.