الا في محمد بن عيسى بن عبيد فلا ادرىما رابه فيه لانه على ظاهر العدالة والثقة أي كان مستقيم الرواية وقويا في الحديث، ففى عين ان ابن نوح يصوب اجتهاد ابن الوليد ورأيه ، يخطئه في بعض مصاديقه.
والحقيقة هي أن الصدق والطيبة وحسن الظن بالآخرين ليست ضعف شخصية، بل هي من الأخلاق الراقية وهي تزيد صاحبها سمواً وجمالاً روحياً، وليس من المعيب أن يمتلك الإنسان الطيبة بل العيب في من لا يُقدّر هذه الطيبة ويعطيها حقها في التعامل بالمثل.