والمِطْمارُ: خَيْطٌ للبَنَّاءِ يُقَدِّرُ به، كالمِطْمَرِ، والرجلُ اللابِسُ للْأَطْمارِ.
!! قَاْلَ سِيبَوَيْهِ: وَسَمِعْتُ بَعْضَ الْعَرَبِ يُشِمُّهَا الرَّفْعَ ڪَأَنَّهُ، قَاْلَ غَيْرُ مُؤَرَّقٍ، وَأَرَادَ الْكَرِيَّ فَحَذَفَ إِحْدَى الْيَاءَيْنِ.
وَقَوْلُهُمْ: جَاءَنَا بِأُمِّ الرُّبَيْقِ عَلَى أُرَيْقٍ تَعْنِي بِهِ الدَّاهِيَةَ; قَاْلَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَأَصْلُهُ مِنَ الْحَيَّاتِ، قَاْلَ الْأَصْمَعِيُّ: تَزْعُمُ الْعَرَبُ أَنَّهُ مِنْ قَوْلِ رَجُلٍ رَأَى الْغُولَ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ; قَاْلَ ابْنُ بَرِّيٍّ: حَقُ أُرِيقَ أَنْ يُذْكَرَ فِي فَصْلِ وَرِقَ لِأَنَّهُ تَصْغِيرُ أَوْرَقَ تَصْغِيرَ التَّرْخِيمِ ڪَقَوْلِهِمْ فِي أَسْوَدَ سُوِيدٌ، وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ أَصْلَ الْأُرَيْقِ مِنَ الْحَيَّاتِ، ڪَمَا قَاْلَ أَبُو عُبَيْدٍ قَوْلُ الْعَجَّاجِ: وَقَدْ رَأَى دُونِيَ مِنْ تَهَجُّمِي أُمَّ الرُّبَيْقِ وَالْأُرَيْقِ الْأَزْنَمِ بِدَلَالَةِ قَوْلِهِ الْأَزْنَمِ، وَهُوَ الَّذِي لَهُ زَنَمَةٌ مِنَ الْحَيَّاتِ.
والأَرقانُ: لغة في اليَرَقانِ، وهو آفةٌ تصيب الزرع، وداءُ يصيب الناس.