ومع أن الجامعة الأميركية، كما يقول بنروز، لم تفكر بأن تفرض المذهب البروتستانتي على طلابها فرضاً، فإنها كانت تستغل كل فرصة سانحة ليعرف أولئك الطلاب الحقيقة كما تريدها النصرانية البروتستانتية.
وهكذا حكمت الجامعة الأميركية على نفسها بأنها مسوقة في تيار قوم آخرين، وأنها مستأجرة لتنفيذ رغبات لا تشرف صاحبها فضلا عن منفذها.