وكان الشيخ يتحدث إلى عجله عن محاصيله، والأمطار المقبلة، وغارات الجراد، كأنه يحادثُ شخصًا أمامه، والعجل يجترُّ طعامه في وقار، وتبدو عليه علامات التعقل والفهم.
وقد رزق بولدين أعاناه وساعداه حتى شبَّا، وعاد دولاب الزمن يكرُّ ثانية، فتزوجا وأصبح له أحفاد، ولم يعد يعمل، فقد كان أبناؤه يتكفلان بأمور المعيشة، وأجمل ما لديه وما يحرص عليه صندوقه الحديدي، والعجل الأبيض، أما هذا الأخير فله قيمة كبيرة في نظره أكثر من غيره، وكثيرًا ما كان العجل يتمدد في الظل بجانب الشيخ، ويأتي الأطفال الصغار من أحفاده، يرتقون ظهره ويحكون خدودهم في شعره الأبيض، ويداعبون أذنيه، والعجل يتركهم يفعلون ذلك.
بناء على أوامر الأساتذة المتميزين والعباقرة والطلاب في المدارس والمؤسسات التعليمية الضخمة ، وكذلك المعلمين المتخصصين في جميع مستويات ودرجات المدارس الإعدادية والابتدائية ، ويسعدنا أن نقدم لكم سؤالاً: ورثت الأعمال السيئة لصاحبها الجواب هو: اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم.
فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ العلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسباً.