فَصَبَرُوا عَلىٰ مٰا كُذِّبُوا وَ أُوذُوا 2 الجزاء محذوف و ما بعد الفاء قائم مقامه و دال عليه و فيه تسكين لقلبه المقدس عن اذى قومه و ان كان ساكنا كما يفعل ذلك المحب بحبيبه فقد كذب نبى اللّه 3 فعليكم الاسوة به.
أخيرًا وبعد أن عرضنا لكم زوارنا الكرام المميزين على موقعنا، سؤال وجواب دوت أصل معكم إلى ختام موضوعنا.
تركهم ذلك الشيء فاستغفروا و لم يعودوا إلى تركه فذلك معنى قول اللّه: وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلىٰ مٰا فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ.
أن يزعموا- اه 1 الزعم بالضم و الفتح الظن و يطلق غالبا على ما لا أصل و لا سند له مع رسول اللّه ص 2 و مخالفة له فى أكثر النسخ و هو حال عن فاعل أخذ.