الجيل الثاني 1959م- 1965م اعتمد في تصميمه على الترانزستور بدلًا من أنابيب التفريغ -الترانزستور عبارة عن عنصر يسمح بمرور الطاقة الكهربائية في اتجاه معين بينما يعمل في الوقت نفسه على وقف تدفق الطاقة الكهربائية في الاتجاه الآخر- مما ساهم في التقليل من حجم الحاسوب وكذلك في تكلفة إنتاجه وزاد من سرعته، من مميزات أجهزة هذا الجيل زيادة في سعة الذاكرة؛ بسبب استخدام الحلقات المغناطيسية في تركيب الذاكرة كوسيلة للتخزين وهي ذات قدرة تخزينية عالية.
بحلول عام 1947، أدى اختراع الترانزستور إلى تغيير جذري في إنتاج أجهزة الكمبيوتر، في أجهزة التلفزيون والهواتف وأجهزة الكمبيوتر، استكمل الترانزستور الأنبوب المفرغ القديم.