ويُعد الاختبار مفيداً للغاية للحدّ من انتشار العدوى لدى الأفراد المعرضين بشدة لخطر الإصابة، مثل العاملين في الخطوط الأمامية لقطاعات الرعاية الصحية والتجزئة والخدمات الأساسية والمدارس والشركات وهيئات إنفاذ القانون، فضلاً عن المناطق ذات الكثافة البشرية العالية مثل مخيمات العمال والسفن، وسائقي سيارات الأجرة والحافلات وحراس الأمن ومصانع اللحوم والعاملين في حقول النفط ومنصات النفط العائمة وغيرهم، وفي هذه الحالات، لن يكون الاختبار كفيلاً بتحديد الحالة التي تسبق الإصابة فحسب، بل يُمكن استخدامه أيضاً لمنحهم وثيقة الخلو من المرض والسماح لهم باستئناف عملهم.
ونوه الى أن لجنة المختبرات الخاصة بالوزارة، تنسب بإعادة النظر دوريا في تسعيرة الفحص، عن طريق دراسة التسعيرة ومقارنتها بالمستويات العالمية، إلى جانب دراسة أسس تطبيق معايير اعتماد المختبر من جميع جوانبه الفنية والصحية.
وعن قدرات النظام الصحي في التعامل مع الجائحة، أشار الهياجنة في الندوة التي أدارها الدكتور مأمون البشير القريوتي، إلى وجود 1300 سرير مخصصة لمرضى كورونا ممن لا يحتاجون للعناية الحثيثة، و700 سرير للعناية الحثيثة، و600 جهاز تنفس اصطناعي، وغيرها.
وأضافت: "غداً سأخرج من العزلة بتوجيه من الطبيب المعالج في الكابيتول مبنى الكونغرس ، وبما يتفق مع إرشادات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للأفراد الذين لا يعانون أعراضاً".