وقد عبرت أزمة البطالة- التي شهدتها معدلات لا مثيل لها في سوق العمل البحريني- عن نفسها في صورة مسيرات احتجاجية نظمها العاطلون عن العمل، فبالإضافة إلى المسيرات الثلاث التي شهدها شهر يناير من هذا العام 2002، أمام ديوان الخدمة المدنية ووزارة العمل والشئون الاجتماعية، شهد شهر مارس الماضي مظاهرة انتهت داخل مكتب رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، حيث اجتمع رئيس الوزراء مع ممثلي المتظاهرين الذين قدر عددهم ب600 شخص.
ـغياب استراتيجية واضحة للتدريب، تأخذ على عاتقها إكساب طالبي العمل القدرات والمهارات والاتجاهات اللازمة لشغل الوظائف الخالية في سوق العمل.