اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم.
حيث أوحى الله إليه أن قُم واركض برجلك، ففُجِّرت له الينابيع واغتسل وشرب منها، وشافاه الله مما كان فيه من مرض وبلاء، وصحَّ جسده وتعافى؛ بفضل الله جزاء صبره، قال -تعالى-: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ، وهذه كانت استجابة الله لدعاء نبيه برفع السَّقم عنه وكشف الضُّرِّ الذي ألمَّ به لسنين.