ألا يتمنى أحدنا أن يكون كذلك ، وجه كالشمس منير ، قلب مستنير سعة في الرزق ، قوة في البدن ، محبة في قلوب الخلق.
فالجبار من أمثلة المبالغة لأنه مشتق من أجبره ، وأمثلة المبالغة تشتق من المزيد بقلة مثل الحكيم بمعنى المحكم.
اللفظ الثاني: قولنا: "الحمد لله"، ولا يجوز كذلك أن يقال لغير الله -سبحانه وتعالى-، فهو المستحق للحمد وحده دون سواه، ومعنى الحمد هو: الثناء الكامل، ولا بد أن يكون ذلك مقترنًا بالمحبة والتعظيم؛ فإن مجرد الوصف بالكمال دون محبة وتعظيم لا يسمى حمدًا وإنما يسمى مدحًا.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة الْعَزِيزُ في نقمته إذا انتقم.