For on account of the good treatment that he would have received right from the moment of death till his appearance in the Plain of Assembly at Resurrection, would have given him the satisfaction that he was there to be blessed and not to be punished.
وإن خالفتمونا منجهة المعنى ، وقلتم : إنه يستحق العقاب العظيم ويستحق إجراء هذه الأحكام عليهكالكافر سواء ، قلنا : إن هذا خلاف ما عليه الصحابة والتابعون ، فإنهم اتفقوا علىأن صاحب الكبيرة لا يحرم الميراث ولا يمنع من المناكحة والدفن في مقابر المسلمين.
يخبر تعالى عن سعادة من يؤتى كتابه يوم القيامة بيمينه وفرحه بذلك، وأنه من شدة فرحه يقول لكل من لقيه: هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ، أي: خذوا اقرءوا كتابيه؛ لأنه يعلم أن الذي فيه خير وحسنات محضة؛ لأنه ممن بدل الله سيئاته حسنات، قال عبد الرحمن بن زيد: معنى هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ أي: ها اقرءوا كتابيه، و"ؤُمُ" زائدة، كذا قال، والظاهر أنها بمعنى هاكم.
قال الله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ} - الشيخ : إلى هنا، الله المستعان، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، نسأل الله أن يجعلَنا وإياكم ممن يُؤتى كتابَه بيمينِه، إنه لأمرٌ عظيم! قوله تعالى: المراد بالإنسان الجنس أي يا بن آدم.