ووجه مناسبة ذكر هاتين الصلاتين عند ذكر الرؤية أن الصلاةَ أفضلُ الطاعات، وقد ثبت لهاتين الصلاتين من الفضل على غيرِهما من اجتماعِ الملائكة فيهما، ورفعِ الأعمال وغيرِ ذلك، فهما أفضلُ الصلوات، فناسب أن يُجَازَي المحافظُ عليهما بأفضل العطايا وهو النظرُ إلى الله تعالى.
فبلغ ذلك عبدَ الله بن عمر، فقال: ما صنع سالمٌ؟ قالوا: صنع كذا وكذا.