ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الجواب هو : الصائم القائم.
رواه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، وقال: إسناده حسن.
أن المؤمن ليدرك بحسن خلقه ؟ أن المؤمن ليدرك بحسن خلقه ؟، يسعى المسلم بشكل كبير جداً من أجلِ القيام بتلكِ الأعمال الصالحة، والعبادات الدينية التي قد فرضها الله عز وجل عليه، حيثُ أنه يقوم بها من أجلِ الحصول على الأجر والثواب من الله عز وجل، والتي منها ما تكون هي فرض عليه القيام بها، ومنها ما تكون هي من الأعمالِ التطوعية، والتي يرغب العبد التقرب به له سبحانه وتعالى.
والصيام والقيام يذكران للتصوير والتمثيل للاجتهاد في الطاعة، يعني يقال: فلان صوام قوام، بمعنى أنه عابد مجد مجتهد في عبادته، فقد لا يكون الإنسان صاحب كثير صيام ولا كثير قيام بالليل، ولكنه يبلغ بأخلاقه مراتب أهل العبادات والمجاهدات الكبيرة، والله المستعان.