امتاز باهتمامه بالناحية النفعية , فكان من أهم الأواني هي القطع المستخدمة في الحياة اليومية ، مثل القدور الخاصة بالطهي ،كما أنه لم يهتم كثيراً بالزخارف على السطح ، فغالبًا ما كانت السطوح خالية من أي ملامس أو زخارف أو تنوع في الألوان، حيث نجد أن الفخار المغربي الشعبي اكتفى بالطلاء الزجاجي الشفاف ، لأنه يساعد على حفظ السوائل.
ومما سبق يمكننا أن نستنتج مفهوم لشكل الخزف العربي ونقول : هو مجموعة الأشكال الفخارية والخزفية ذات الطابع العربي المميز من حيث : الهيئة في الشكل الخارجي , وتساوي رقة سماكة الجدران , ومهارة التنفيذ , وتناسق الأجزاء من خلال موزون الأبعاد,أما نوعية عناصر الزخرفة فهي المستوحاة من البيئة العربية وعناصر الزخرفة الإسلامية , ومن أهمها الحرف العربي والأشكال الهندسية والنباتية والخطوط التشكيلية.
وبما انه هو المعروف به بانه هو هو عبارة عن مادة صلبة يتم صهرها وتشكيلها بالكثير من الطرق والاشكال والالوان المختلفة، وبما انه ايضا يتم استخدامه باليد الصناعية، وبما انه قد يستخدم الفخار في صناعة الاواني المنزلية الفخارية والزينة ايضا، وبما انه الفخار يتنوع الى الكثير من الانواع وهي ، الخزف الحجري والبرسلان.
وقد مر مجال الخزف بعدة مراحل ومسميات من أهمها : بعدما استقر الإنسان وكثرت خبراته , نتيجة تعداد ممارساته وتجاربه , جاءت أ شكاله أكثر اتزانًا , حيث نلاحظ أن طرق تشكيلية لأوانيه دخل فيها بعض الأدوات والأجهزة البسيطة التي تُعينه على إتقان الشكل ، مثل عجلة الدولاب والقوالب الجصية.