كيف يحسن العبد الظن بالله — من مواكن إحسان الظن بالله أن يبتعد المؤمن عن كل ما نهى الله عنه، وأن يبتعد عن ، ولو إرتكب ذنب يسارع بالتوبة ودعاء الله، فهو على يقين من أن الله سوف يغفر له، فهو الغفور الرحيم.
وعَنْ أَسْلَمَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ؛أَنَّ رَجُلاً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللهِ ، وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا ، وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ ، فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا ، فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لاَ تَلْعَنُوهُ ، فَوَاللهِ مَا عَلِمْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ.
.
وفي كل خلاف من هذه الخلافات كانت تخبر أهلها أنه قام بالتعدي عليها بالسب والضرب، وتجلس في بيت أهلها.