وأمّا العلائم الواردة في الصحيح منها أيضاً تنقسم إلى علائم حتمية وغير حتمية ، فينبغي للباحث أن يتأمّل في كل مورد حتى يحكم فيه.
ثم يسير إلى الكوفة فيفعل بهم كما فعل بالأطفال ، ويصلب على باب مسجدها طفلين : اسمهما حسن ، وحسين ، فيغلي دمائهما كما غلى دم يحيى بن زكريا ، فإذا رأى ذلك أيقن بالبلاء والهلاك ، فيخرج منها متوجها إلى الشام فلا يرى في طريقه أحدا يخالفه ، فإذا دخل دمشق اعتكف على شرب الخمر والمعاصي ، ويأمر أصحابه بذلك.