لم يبدأ تداول مفهوم التنمية بالمعنى الحديث إلا في منتصف القرن العشرين عقب الحرب العالمية الثانية بعد أن وجدت عدد من الدول التي استقلت حديثا نفسها وهي تتخبط في عدد من مظاهر التخلف، و عموما فإن التنمية عملية حضارية متكاملة تسعى إلى رفع كفاءة القوى المنتجة التي من شأنها أن تنمي ثروات المجتمعات خدمة لأفرادها لكي يبلغوا مراتب التطور الاقتصادي و العلمي و التكنولوجي ، والتنمية عموما يجب أن تنعكس إيجابا على حياة الإنسان.
ويزيد عدد سكان العالم أكثر من 95مليون نسمة سنوياً، ونحو 260 ألف يومياً.