ثم وليها بعده القاضي نجم الدين أبو بكر محمد ابن قاضي القضاةصدر الدين بن سني الدولة في ذي القعدة سنة ثمان وخمسين إلى ذي القعدة في سنة تسعوستين ، وقد مرت ترجمته في المدرسة الأمينية.
وقال في سنة أربعوثلاثين وسبعمائة : وفي يوم الأحد سادس ذي الحجة ذكر الدرس بالمدرسة الرواحيةبدمشق القاضي الامام العلامة فخر الدين المصري الشافعي عوضا عن قاضي القضاة شهابالدين الشافعي الحاكم بمقتضى انتقاله إلى الحكم والتدريس من قبله ، وحضر الدرسالمذكور القضاة الأربعة وأعيان المدرسين والفقهاء انتهى.