وعن ميمونة -رضي الله عنها- قالت: قلت يا رسول الله: أفتنا في بيت المقدس.
قال: المسجد الأقصى قلت: كم كان بينهما? دلالات هذا الحديث: - هذا الحديث من أعلام النبوة، لأن فيه بشارة بفتح بيت المقدس قبل أن يُفتَح.
ومن أمثلة هذه الأحاديث ما روي عن أنس أشهد أني سمعت رسول الله ص ؛ يقول: إن قوماً يتعمقون في الدين يمرقون منه كما يمرق السهم في الرمية كنز العمال، 31234.
قال: المسجد الأقصى قلت: كم كان بينهما? وأخرج ابن أبي عاصم في السنة حديث 776 عن عبد الله بن عمرو وعن محمد بن علي بن حسين وعن عبد الله بن أبي نجيح، أنه قال: تكلم يومئذ رجل لم يسمه إلا محمد بن علي، قال: هو ذو الخويصرة، رجل من بني تميم، فقال: يا محمد فقد رأيت ما صنعت في هذا اليوم، فقال رسول الله r: أجل فكيف رأيت؟ قال لم أرك عدلت، قال فغضب رسول الله r، ثم قال: ويحك، إذا لم يكن العدل عندي فعند من؟ فقال المسلمون: يا رسول الله، أفلا نقتله، فقال رسول الله r: دعوه، فإنه سيكون له شيعة يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية…….