وبهذا ننتهي من كتابة هذا المقال الذي وضعنا فيه إجابة السؤال المنهجي؛ نتمنى لكم الاستفادة.
وَحُلَيْمَةُ عَلَى لَفْظِ التَّحْقِيرِ: مَوْضِعٌ; قَاْلَ ابْنُ أَحْمَرَ يَصِفُ إِبِلًا: تَتَبَّعُ أَوْضَاحًا بِسُرَّةِ يَذْبُلٍ، وَتَرْعَى هَشِيمًا مِنْ حُلَيْمَةَ بَالِيَا وَمُحَلِّمٌ: نَهْرٌ بِالْبَحْرَيْنِ; قَاْلَ الْأَخْطَلُ: تَسَلْسَلَ فِيهَا جَدْوَلٌ مِنْ مُحَلِّمٍ، إِذَا زَعْزَعَتْهَا الرِّيحُ ڪَادَتْ تُمِيلُهَا الْأَزْهَرِيُّ: مُحَلِّمٌ عَيْنٌ ثَرَّةٌ فَوَّارَةٌ بِالْبَحْرَيْنِ وَمَا رَأَيْتُ عَيْنًا أَكْثَرَ مَاءً مِنْهَا، وَمَاؤُهَا حَارٌّ فِي مَنْبَعِهِ، وَإِذَا بَرَدَ فَهُوَ مَاءٌ عَذْبٌ; قَالَ: وَأَرَى مُحَلِّمًا اسْمَ رَجُلٍ نُسِبَتِ الْعَيْنُ إِلَيْهِ، وَلِهَذِهِ الْعَيْنِ إِذَا جَرَتْ فِي نَهْرِهَا خُلُجٌ ڪَثِيرَةٌ، تَسْقِي نَخِيلَ جُؤَاثًا وَعَسَلَّجَ وَقُرَيَّاتٍ مِنْ قُرَى هَجَرَ.