كان هذا الشرح المفصل للتعرف على التفسير لكامل لآيتين من أعظم الآيات المذكورة بالقرآن الكريم والتي تحمل معاني مهمة ولها فضل عظيم جداً كما أنها من الآيات التي أوصى الرسول بقراءتها ولذا كن حريصا على قراءتها كل ليلة للحصول على الأجور والثواب.
أميرة موهبة غنائية في مطروح تشدو بالطرب الأصيل.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} قال: فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جثوا على الركب فقالوا: أي رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة والصيام والجهاد والصدقة، وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَتُرِيدُونَ أَنْ تَقُولُوا كَمَا قَالَ أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ مِنْ قَبْلِكُمْ: سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا، بَلْ قُولُوا: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير».
رواة الترمذى قال الشيخ الالبانى صحيح وعن ابي مسعود البدرى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الايتان من احدث سورة البقرة من قراهما فليلة كفتاه.