تفسير الآية (31
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُ
آية التطهير: {إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهّ
سبب نزول قوله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب : 33]
وعلى أي حال فالمراد باذهاب الرجس والتطهير مجرّد التقوى الديني بالاجتناب عن النواهي ، وامتثال الاوامر.
والجاهلية الأولى الجاهلية قبل البعثة فالمراد الجاهلية القديمة ، وقول بعضهم : إن المراد به زمان ما بين آدم ونوح عليهما السلام ثمان مائة سنة ، وقول آخرين إنها ما بين إدريس ونوح ، وقول آخرين زمان داود وسليمان وقول آخرين إنه زمان ولادة إبراهيم ، وقول آخرين إنه زمان الفترة بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم أقوال لا دليل يدل عليها.
اما نسبه من امه، فهو بن السيده فاطمه بنت محمد بن شهاب الدين بن جمال الدين بن يوسف ابو ابو الحجاج بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسي بن محي الدين بن منصوربن عبذ الرحمن بن سليمان بن منصور بن ابراهيم بن رضوان بن نصر الدين بن ابراهيم بن احمد بن اسماعيل بن عبد الله بن سيدنا لالمام حعفر الصادق بن سيدنا الامام بن سيدنا و مولانا علي بن سيدنا و مولانا سيد الشهداء الامام الحسين بن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه و بن السيده فاطمه الزهراء بنت سيدنا و مولانا رسول الله عليه الصلاة و السلام من اشهر كراماته ان امه قبل زواجها بوالده قد خرجت ذات يوم الي الصحراء لقضاء حاجة ما، فمر بعض رجال من اهل الفسق و ارادوا بها سوءاً فظهر لهم ضبع كاسر و منعهم من الاقتراب منها.
فثبت مما تقدم أن أهل العباءة من آل النبي صلى الله عليه وسلم خصوصا و عموما.