ولم تر في الباقين ما يصنع الدهر! وعلماء الآخرة، بمعزل من إيثار ذلك، وقد كانوا يتخوفونه، ويرحمون من بلي به.
تعليق: تدل الحكاية على فقر العامة وسوء حالهم وجهلهم وتعلقهم بالأوهام والأحلام لحلّ مشكلاتهم، كما تدل على توهمهم الخلاص متحققاً في الحظ أو السحر، وهو خلاص لا يتحقق في النهاية إلا بفضل قوة كبيرة تتمثل في الملك القادر على فعل كل شيء، ويظل قصر الملك وأسلوب العيش فيه هو النمط المتصورللخلاص المنشود.