بُدئ في جمع ونسخ المصاحف في آخر سنة 24 هـ وأوائل سنة 25 هـ، ولم يُؤرخ في كتب المؤرخين المدة التي استغرقتها اللجنة في كتابة المصحف.
بعد وفاة النبي محمد، جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبي بكر الصديق، ولما آلت الخلافة لعثمان بن عفان اتسعت الفتوحات الإسلامية وانتشر الصحابة في البلاد المفتوحة يعلمون الناس القرآن كل بقراءته.