تفسير سورة الهمزة : ويلٌ كلمة وعيد وتهديد،والمعنى أتوعد وأهدد بالعذاب، لكل همزة لمزة لكل مغتاب للناس بعيبهم من خلفهم لمزة طعان فيهم، يتنقصهم في وجوههم، الذي جمع مالا وعدده الذي من صفته أنه جمع مالا كثيرا، وانشغل بعده وإحصائه يحسب أن ماله أخلده يظن أن جمعه للمال يخلده في الدنيا، كلا أي: ليس الامر كما ظن من أن ماله سيخلده في الدنيا لينبذن في الحطمة هذا سؤال تعظيم وتفخيم للنار التي من شأنها أنها تحطم كل من يلقى فيه نار الله الموقدة التي تلتهب من شدة الاشتعال التي تطلع على الأفئدة أي أنها تدخل في أجوافهم حتى تصل إلى صدورهم وتطلع على قلوبهم إنها عليهم مؤصدة مغلقة في عمد ممدة أي أعمدة ممدة على الأبواب بعد إغلاقها مبالغة في الاستيثاق.
٨٩١٢- عن المغيرة بن شعبة، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سب الموتى.
.
حذر الإسلام من كل خلق ذميم، وصفة قبيحة لانها تدل على سوء صاحبها، وتجلب العداوة والبغضاء بين الناس، ولذلك فإن المسلم الحق هو الذي يتحلى بالصفات الحسنة، ويتجنب الأخلاق الذميمة.