أما تجديد البيتللمرة الثالثة فكان من نصيب أبناء سيدنا «شيث» بن سيدنا آدم ـ عليهما السلام ـ وأولادهوأحفاده ، ذلك أنه بعد غرق الأرض فى الطوفان العظيم زالت آثار البيت الحرام ولكن بعدانحسار الماء ظهر الأساس القديم للبيت الشريف وقام أحفاد شيث ـ عليه السلام ـ بتعميرهوتجديده من حين لآخر.
.
أسباب تصنيفالموسوعة : أولا : ـ رأى أيوب صبرى باشاأن علماء كثيرين ألفوا فى تاريخ هذه البلاد لكن لم يتوفر لهذه المؤلفات أو لبعضهاصفة الجمع أو الشمول لتتحدث عن هذه البلاد الثلاثة مجتمعة معا ، فمن ألف قبله فىتاريخ مكة أو تاريخ المدينة أو تاريخ كليهما أو تاريخ جزيرة العرب على حده ، لميتوفر لأعمالهم صفة الإحاطة بكافة جوانب الموضوع الذي تكتب عنه وكذلك ينقصها الدقةالعلمية.
عن أسماء مكة يقولالمؤلف : «عدد الأسماء ذات الدلالة الباهرة التى أطلقت على مدينة مكة المعظمة فىالكتب المقدسة كثيرة وهى : «مكة ، بكة ، بلد ، قرية ، أم القرى ، بلدة ، البلدالأمين ، صلاح ، باس ، البساسة ، ناسة ، الساسة ، حاطمة ، رأس ، كوثى ، عرش ، عريش، عرش ، قادس ، القادسية ، سبوحة ، حرام ، البلد الحرام ، المسجد الحرام ، معطشة ،برة ، رتاج ، رحم ، أم رحم ، أم الرحمة ، كوثى ، أمينة ، أم الصفا ، مروية ، أمالمشاعر ، متخفية ، البلدة المرزوقة ، تهامة الحجاز ، طيبة ، مدينة الرب ، عاقر ،فاران» ، وعددها خمسة وأربعون اسما جليلا.