وطيلة ثلاثة عقود قضاها الرئيس الراحل أمين الحافظ في العراق ولغاية مغادرته عام 2003 بسبب الاحتلال الأميركي كانت حياته بسيطة، حظي برعاية واهتمام الدولة العراقية، إلا أنه فضل هذه الحياة على سواها.
فعاد إلى سوريا في نوفمبر 2003 بموجب قرار من الرئيس ، وأقام في مسقط رأسه في شقة فخمة وفرتها القيادة السورية، مع راتب شهري عال ومرافق وكل ما يستدعي كونه رئيساً سابقاً.