ولأهمية هذا المعتقد في حياة المؤمن، ولآثاره الكبرى في استقامة الفرد وصلاحه، عُنِي القرآن الكريم به عناية لا تقل عن العناية بالإيمان بالله - سبحانه وتعالى.
المبحث الأول: المراد باليوم الآخر، ومايشتمل عليه.
وأما النار فهي دار العذاب المقيم، أعدها الله للكافرين الذين كفروا بالله وعَصَوا رُسله، فيها من أنواع العذاب والآلام والنكال ما لا يخطر على البال.
وهذا القول إمّا من اليهود أو من المنافقين فإن كان من اليهود فهو قول حقيقي موافق للاعتقاد ومعناه: من يقول آمنّا بوجود الله واليوم الآخر.