وبحسب جيوتي، يجب على مشغلي شبكات الإنترنت التحضر جديا للتعامل مع تهديد الطقس الشمسي القاسي خصوصا مع توسع البنية التحتية العالمية للإنترنت.
وأكمل البحث أن العاصفة الشمسية 2021 ستكون شديدة ويمكنها أن تغرق العالم وتجعله دون إنترنت لأسابيع أو أشهر.
في الوقت ذاته تمّ التنويه على عدم جهوزية الكوكب للتعامل مع هذه الحوادث النّادرة، فقالت الباحثة جيوتي وهي صاحبة البحث العلمي الذي تناول التحذير من تلك الظاهرة الخطيرة التي تهدّد الحياة الالكترونيّة قريبًا إنّ ما دفعها للحديث عن هذا الأمر هو غياب بروتوكولات التعامل مع تداعيات مرض كورونا كونه أحد الأمراض الجديدة على العالم، وقد بدى العالم متخبّطًا بسبب عدم استعداده للتعامل مع أي مشاكل جديدة، وهو ما دعاها للتحذير من خطورة العاصفة الشمسيّة.
ولحسن الحظ بالنسبة لنا، يتوقع المتنبئون فقط بحدوث عاصفة طفيفة من الفئة G1 - إذا حدث ذلك أصلا.