هنا مشهد تأثير الحبوب على رشاش متقن للغاية، أراد المخرج أن يمرر للمشاهد شعور التحليق الناتج عن استخدام الحبوب المخدرة والتجربة الروحية التي يعيشها المتعاطي والتي تكون متعلقة بحياة المستخدم نفسه.
أما مصلح فيقال أنه اقتحم باب الخروج من الديوان الملكي الذي كان يقيم به سمو الملك الراحل فهد، حيث كانت قوات الحرس الملكي تعمل دائمًا على أبواب الدخول، لكنهم لم يتموا بباب الخروج لأن الملك كان يلتقي بإخوته وأبنائه من أبناء القبائل وجميعهم من أهل الثقة.
لكن ما يهمني هنا، هو الإشارة إلى مليودرامية العمل، وأقصد تحديدًا الانشطار الأخلاقي للشخصيات moral polarization، أي أن هناك انشطار طولي وحاد يفصل بين الشخصيات الطيبة والخيرة من الشخصيات السيئة والشريرة.
ويطل ثانية عيب عدم تزامن الصوت في الدوبلاج مع حركات الشفاه في بعض مشاهد التصوير الخارجي، بينما يستمر تميز الموسيقى التصويرية للعمل بتنوع أكبر في هذه الحلقة بين المشهد والآخر.