فالمسلم ما دام أنه قد أسلم وجهه لله، وأخلص نيته لله، فإن حركاته وسكناته، ونومه، ويقظته، تحسب في ميزان حسناته لأنه ابتغى بها وجه الله تعالى.
كيفية الإخلاص لله ويكشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن كيفية الإخلاص لله، فيقول: إن النية مَحَلُّها القلب، فهي عمل من أعمال القلب، والنية لا بد فيها من المقصود الحَسَن، وتكون النية بقصدٍ حسن عندما تكون موجَّهة لله رب العالمين، فالإخلاص هو سر الأعمال، والأعمال التي تتم من غير إخلاص أعمال عليها علامة استفهام، وفي الغالب الأعم لا تُقبل عند الله سبحانه وتعالى، أما الأعمال التي تتمُّ وفيها إخلاص فإن عليها كثير من الثواب، يقول الإمام الفُضَيل بن عِيَاض -رحمه الله تعالى-: لا يَقبل الله العمل إلَّا بالإخلاص والصواب.